ift

د صفاء سند تكتب: ماهي مواصفات إنتاج الألبان النظيفة من الأبقار؟

وراثة وتربية الحيوان- رئيس بحوث بقسم تربية الابقار – معهد بحوث الانتاج الحيواني- مركز البحوث الزراعية- مصر

 

محصول اللبن هو المحصلة النهائية لمزارع الألبان وعملية إفراز اللبن تستمر طوال موسم الحليب للحيوان حيث يتم الحلب مرتين في اليوم والحليب الجيد يتضمن الحليب على فترات منتظمة وفي هدوء حيث يتم إفراغ الضرع من اللبن كاملا واستخدام طرق التطهير لأواني الحليب وكذلك الاستخدام الأمثل للعمالة يؤدي الى الحصول على محصول جيد من اللبن ذو نوعية جيدة بالإضافة إلى حد أدنى من التهاب الضرع وكذلك استمرار الحيوان في القطيع لمدة أطول وإلى ربح أكثر من كل حيوان.

الحليب اليدوي:

هذه الطريقة لازالت مطبقة في عديد من دول العالم ولذلك فإن الحليب اليدوي يكون مرتبط عادة ببعض الأمراض أو وجود الجروح أو الإصابات في الحلمات والضرع. وفي هذه الحالة يفضل حلب الحيوان يدويا عن استخدام ماكينة الحليب ويتم الحليب اليدوي بالضغط على الحلمة بين أصابع اليد الأربعة والسبابة عند ذلك فإن اللبن الموجود في الحلمة يندفع الى الخارج كلما ضغطت الأصابع على الحلمة . بعد ذلك يحدث ارتخاء الأصابع الأربعة والسبابة لتسمح لخزان الحلمة بالامتلاء وتتكرر هذه العملية والحلاب المتمرس يمكنه الحصول على لبن أكثر من ماكينة الحليب.

وهذا النظام هو المتبع لدي المربي الذي يمتلك عدد  صغير من الحيوانات ويجب مراعاة الآتي:

  • نظافة الحيوان قبل عملية التحنين وخاصة الضرع من الخارج.
  • نظافة الأدوات المستخدمة في الحليب وتطهيرها.
  • سرعة عملية الحليب نظرا لقصر فترة افراز الهرمون المسؤول عن ذلك وهوالاوكسيتوسين.
  • تقديم عليقة مركزة للحيوان أثناء الحليب لتشجيعه على الحليب
  • أن يكون الحلاب مدرب تدريبا جيدا وخالي من الأمراض المعدية.

اللبن النظيف

  • صالح للاستهلاك الأدمي وخالي من الميكروبات.
  • له درجة حفظ عالية.
  • قيمته التجارية عالي.
  • ينقل لمسافات بعيدة.
  • ذات خواص تصنيعية جيدة.

 

النصائح العامة لانتاج لبن ذو نوعية جيدة ونظيفه:

  • يجب أن يكون الحيوان خالي من الأمراض وخاصة السل والتهاب الضرع .
  • يجب أن يجمع لبن الحيوانات المريضة بعيدا عن اللبن المعد للبيع.
  • يجب أن ينظف الضرع جيدا قبل الحليب.
  • عند الحليب اليدوي يجب أن تكون الأفخاذ والذيل نظيفة.
  • الحيوانات التي تربى في حظائر مغلقة يجب أن تنظف ويزال الروث بصفة دورية.
  • الحلابين خالين من الأمراض المعدية.
  • معدات الحليب يجب أن تكون سهلة التنظيف.
  • يبرد اللبن مباشرة للحفاظ على نوعيته.
  • لا يجب خلط اللبن الطازج باللبن الغير طازج.

10- يجب حفظ اللبن بارد وبعيد عن أشعة الشمس المباشرة.

تكرار الأمهات ينمي السلوك الشاذ عند الأمهات ويتجلى هذا السلوك في تخلي الأمهات عن صغارها ويحدث هذا في الحظائر الواسعة.

السلوك الشاذ الغذائي يزداد في العجول التي ترضع على طاقة منخفضة أو بروتين منخفض في الغذاء أيضا يكون له علاقة بالموت وترضع العجول من الأمهات أكثر من العجول التي ترضع في جرادل حيث التي ترضع في الجرادل تنتشر بها العادات السيئة.

الحليب الالي

يتم الحليب الالي بواسطة الة معينة تعطى أشواط من الضغط والتفريغ مما يؤدى الى تفريغ الضرع من اللبن وهناك أشكال متعددة فيها ويتم الحليب بالألة بعد التحنين وبعد ذلك قد يتم بواسطتها التقطير أو يتم باليد

الة الحليب الميكانيكية تقلل زمن الحليب بحوالي 50%

الحليب Milking

الحيوانات المدربة على الحليب لا تحدث أي مشاكل أثناء عملية الحليب كالرفس لأن الرفس يسبب أذى للحلاب ويسبب تلوث اللبن بالبول والروث ومن الأهمية بمكان هو إجراء عملية التحنين وعملية التحنين هذه تكون عادة في الحيوانات المدربة على ذلك وفي بعض الأحيان تكون عملية التحنين هذه عن طريق مشاهدة الأم للعجل وتقوم بلعقة أما في الإنتاج المكثف فإن طبائع الحيوانات أثناء الحليب قد حدث بها تطور كبير عن طريق الانتخاب والحيوانات تثار وتنبه للحليب عن طريق المشاهدة والتدليك الضرع وقد حدث أيضا تطور أكبر بعد مشاهدة الحيوانات لماكينات الحليب يفرز اللبن من الضرع.

حساسية ومزاج الحلاب:

الدراسات الحديثة أظهرت اهمية العلاقة بين الحلاب  و الحيوان حيث أثبتت النتائج  أن الحلاب ذو الخبرة الكافية والنشاط الجيد كانت الحيوانات التي تم حلبها بواسطته أكثر انتاجية وهذه المعلومات تفيد الحلاب حتى يكون هناك علاقة جيدة بينه وبين الحيوانات التي يتم حلبها بواسطته.

  • وضع الحيوانات (احتمالات التغير في السلوك)
  • مكان تجميع الحيوانات وملاحظة أي نشاط غير طبيعي
  • دخول الحيوانات في مكان انتظار الحليب
  • أثناء الحليب إثارة الحيوان يؤدي الى فقد الشهية – انخفاض الانتاج وأخيرا يصبح الحيوان في حالة قلق أو يمتنع عن الإدرار
  • الذهاب إلى المرعي: تتحرك الحيوانات في مجاميع أو قد لا تسير مع بعض في مجاميع.

كثير من الحلابين يضع راديو أثناء الحليب فالسلوك الجيد يؤثر على سلوك الحيوان وانتاجه وبهذا يحدث ألفه بين الحيوان والحلاب أما الضوضاء تؤثر على الحيوان وتسبب التهاب الضرع.

ماكينات الحليب نفسها تكون جزء هام في سهولة عملية الحليب ولذا يجب أن تفحص بانتظام وهي تعتبر مصدر من مصادر الإصابة بالتهاب الضرع لذا يجب تطهيرها جيدا وبصورة دورية

تصميم أماكن الاستقبال والمرور:

توجد هناك اختلافات خاصة بتصميم المحلب ويجب أن يراعي المربي ذلك ويراعي احتياجات الحيوان أثناء الحليب فالحفاظ على علاقة جيدة بين الحلاب والحيوان مهم. والمهم هو ملاحظة سلوك الحيوان أثناء الحليب ويجب أيضا مراعاة وضع الحيوان أو المكان الذي يقف فيه وحجم الحيوان وقد لوحظ أن الوقت والحركة من الأمور الهامة للحيوان أثناء عملية الحليب. والدراسات في هذا المجال أوضحت أن الأبقار الأكبر سنا والأكثر انتاجا تحلب أولا وهي الأكثر إصابة بالتهاب الضرع.

أثناء مرور الحيوانات الى قاعة الحليب تدخل في مجاميع ويستحسن أن تكون مجاميع صغيرة وإلا أثناء المرور يحدث تدافع ونتغلب على هذه المشكلة باستخدام البوابات التي تقضي على هذا الزحام

ومن الأهمية بمكان للقائم بأعمال القطيع أن يحتفظ بسجل يدون فيه الملاحظات الخاصة بالحيوان وسلوكه عند الدخول والخروج من المحلب وكذلك أمور الرعاية المختلفة أثناء الحليب.

الصفات التي يجب توفرها في الحيوانات الحلابة:

  • يجب أن يقف الحيوان في حالة هدوء تام أثناء الحليب
  • أن يمتلك الحيوان ضرع يسهل التعامل معه (انتظام الحلمات – أن يكون الضرع ملتصق بالجسم – طول الحلمة 5 – 7 سم – الضرع غير متدلي – الضرع أن يكون مرتفع عن ركبة رجل الحيوان)
  • ألا يتبول الحيوان أو يخرج روثا أثناء عملية الحليب
  • أن لا يحتاج الحيوان الى معاملة خاصة عند التحنين ويفضل تعويد الحيوان من أول موسم له.
  • يجب أن يكون معدل مرور اللبن من الحلمات سريع. وتعتمد هذه الخاصية على الحلاب عند الحليب اليدوي وأيضا لتواكب سرعة آلات الحلابة عند الحليب اليدوي.

يشمل سلوك الحليب

1- وقت التحنين         2- وقت الحلابة          3- معدل مرور اللبن

– عملية التحنين:

تحريك الحيوان من أحواشها ثم دخولها للمحلب لأجراء غسيل الضرع يحدث التحنين – أو سماع أصوات الحليب أو رؤية الحلاب أو رؤية المولود يحدث أيضا التحنين حيث يفرز هرمون الأوكسيتوسين وهو الهرمون الذي يعمل على افراغ اللبن من الضرع. أثبتت التجارب أن الحيوانات التي يتم تحنينها جيدا يقلل المتبقي من اللبن في ضرعها بعد انتهاء عملية الحليب.

مدة التحنين:هي الفترة التي يتم فيها تهيئة الحيوان لكي يتم إفراز هرمون الأوكسيتوسين حتى يتم إنزال اللبن أو هي الفترة من بداية معاملة الحيوان حتى إخراج أول قطرة لبن.وفترة التحنين تتراوح ما بين 30 ثانية – 30 دقيقة بمتوسط 5 دقائق .

 العوامل المؤثرة في وقت الحلابة:

1- ميعاد الحلابة:

إذا فرض وتساوت الفترة بين حلبتين فإن الوقت الذي يستغرقه الحيوان في حلابة الصباح أقل من حليب المساء في حالة الحليب اليدوي ويرجع ذلك الى تناول الحيوان للعلائق المختلفة حتى المساء.

2- عمر الحيوان:

كلما تقدم الحيوان في العمر زاد الوقت الذي يستغرقه الحيوان في عملية الحليب ولزيادة كمية اللبن حتى عمر معين ثم يقل بعد ذلك.

3- مستوى الإنتاج:

هناك علاقة طردية بين انتاج اللبن ووقت الحليب فكلما زادت كمية اللبن ازداد بذلك وقت الحليب.

4- مرحلة الحليب:

الوقت الذي يستغرقه الحيوان في عملية الحليب يرتبط ارتباط موجب بكمية اللبن أثناء مرحلة الحليب (بمعنى انخفاض اللبن في بداية مرحلة الحليب يقلل الوقت الذي يستغرقه الحيوان في الحليب).

5- النوع:

الأنواع عالية الإدرار كالفريزيان مثلا يزيد وقت الحلابة فيها والمحلبة تأخذ وقت أقصر في عملية الحليب.

6- الاختلافات الفردية بين الحيوانات:

يختلف الوقت الذي يستغرقه الحيوان في عملية الحليب بالاختلافات الفردية بين الحيوانات.

معدل مرور اللبن من الحلمة:

كلما زاد مرور اللبن من الحلمة كلما قل الوقت الذي يستغرقه الحيوان في الحلابة وكلما قل معدل مرور اللبن من الحلمة كلما زاد وقت الحليب أي هي علاقة عكسية.

ولانتاج لبن نظيف صالح للاستهلاك الادمي حسب المواصفات الصحية ،

فلابد ان يتوفر في معمل الالبان عدة شروط وهى:

توفر البيئة المريحة والصحية للابقار، توفر مناخ عمل ملائم للعامل ، ان يكون المكان قريب من عملية الاطعام والحلب ونظم معالجة الاسمدة ، تطبيق القوانين الصحية الملائمة ، تحسين رفع كفاءة العمالة .

ولأن اللبن هو عبارة عن الإفراز الطبيعي للغدة اللبنية في الحيوانات ويطلق اصطلاح ” اللبن النظيف ” على اللبن السائل الذي يباع للأفراد للاستهلاك المباشر.

فتعتبر المزرعة هي نقطة البداية للحصول على اللبن النظيف، حيث يواجه المربى القائم على عملية إنتاج هذا اللبن العديد من المشاكل والصعاب.  لذلك فان المربى المسئول عن الإنتاج يجب أن يكون على دراية بالنواحي الاقتصادية وتغذية الماشية ومبادئ رعايتها، بالإضافة إلى إلمامه بأساليب نقل وتسويق اللبن.

يمكن تلخيص النقاط الهامة للوصول إلى لبن نظيف فيما يلي :

  • ظافة وصحة الحيوان المنتج للبن.
  • نظافة حظائر الحيوانات.
  • نظافة الأفراد وحالتهم الصحية.
  • نظافة وتعقيم الأدوات والأوعية.
  • نظافة ماكينة الحليب.
  • التبريد الفوري للبن.
  • التوزيع الفوري للبن.
  • الرقابة الصحية لمزارع الألبان.

أولا: نظافة وصحة الحيوان المنتج للبن:

نظافة الحيوان هامة لضمان لبن نظيف ويعتبر الحيوان المريض من المصادر الخطيرة التي كثيراً ما تتسبب في تلوث اللبن بالميكروبات المرضية الني تسبب للإنسان العديد من الأمراض، ولذلك فأنه من الأمور الهامة ضرورة التأكد من سلامة وصحة الحيوانات المنتجة للبن في المزرعة مع ضمان خلوها من أي ميكروبات أو فيروسات مسببة للأمراض وخاصة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وعلى رأس قائمة هذه الأمراض ” السل – الإجهاض المعدي – التهاب الضرع “.

لذلك يجب العناية بإجراء اختبارات الكشف عن هذه الأمراض واستبعاد الحالات المصابة بعيداً عن باقي أفراد القطيع مع إعدام اللبن الناتج منها حتى لا يتسبب في إصابة العجول الصغيرة وحتى لا يصل إلي الإنسان المستهلك لهذه الألبان. ومن ناحية أخرى فان جسم الحيوان السليم ذاته قد يصبح مصدراً لتلوث اللبن بالأتربة والقاذورات إذا لم يعتنى بنظافة الحيوان، وخاصة الأرجل الخلفية والضرع وبطن الحيوان، ولذلك من الضروري تنظيف هذه الأماكن جيداً قبل الحلب مباشرة مع تجفيفها بعد الغسيل.

ثانياً: نظافة الحظائر:

تعتبر نظافة الإسطبلات وخاصة أماكن ربط الحيوانات والأرضيات وقنوات تصريف المياه والفضلات من الأمور الحيوية المؤثرة بشكل مباشر على نظافة الحيوانات وبالطبع على اللبن الناتج منها، فمثلا ينبغي أن يكون مكان وقوف الحيوانات ذو طول مناسب يسمح بسقوط الفضلات إلي داخل قنوات التصريف مباشرة مما يسهل عملية التخلص منها وتقليل فرصة تلوث جسم الحيوان بهذه الفضلات.

كما يجب أن تكون الأرضيات وبطانة قنوات التصريف من مواد صلبة لا تتآكل سريعاً بفعل المياه الجارية باستمرار، كما يجب أن تكون ذات ميل كافي يسمح بسهولة حركة المياه والفضلات من خلالها.

كما يجب أن تكون الحوائط والسقوف جيدة البناء خالية من الشقوق حتى لا تكون مصدرا خطيرا من مصادر التلوث بالأتربة وأماكن جمع القاذورات والحشرات. ومن هنا يمكن القول أن العناية بنظافة الأماكن المحيطة بالحيوان من الأمور التي تساعد بطريق مباشر في الحصول على حيوانات نظيفة وإنتاج لبن نظيف.

ثالثاً: نظافة الأفراد وحالتهم الصحية:

الأفراد العاملين في مجال الألبان والذين لهم صلة مباشرة بعمليات الحليب والنقل وتداول اللبن يجب إن يكونوا أصحاء وخالين من أي أمراض معدية. يوجد العديد من الأمراض التى تنتقل عن طريق اللبن الملوث بها من أفراد مرضى أو حاملي للميكروبات المسببة لها. لذلك من الأمور الهامة ضرورة إجراء الفحوص الطبية الدورية لهؤلاء العاملين لضمان خلوهم من أي أمراض معدية.

رابعاً: نظافة وتعقيم الأوعية والأدوات المستخدمة في الحليب:

تعتبر الأوعية والأدوات المستخدمة في عملية إنتاج اللبن من أكبر المصادر المسببة لتلوث اللبن بأعداد ضخمة ومتنوعة من الكائنات الحية الدقيقة. ولضمان الحصول على لبن ذو جودة وقوة حفظ عالية فان هذه الأوعية والأدوات ينبغي إن تكون نظيفة ومعقمة وجافة قبل وبعد الاستخدام ويجب غسلها مباشرة بعد كل استخدام بواسطة ماء الصنبور العادي أو الماء الدافئ للتخلص من آثار اللبن العالق بها، يلي ذلك تعقيم هذه الأدوات بغمرها في ماء مغلي أو المحاليل المطهرة بتعريضها للبخار.

خامساً: نظافة ماكينة الحليب:

يجب غسلها مباشرة بعد الاستخدام وتعقيمها جيداً. ويجب غسل الأجزاء المعدنية في هذه، أما الأجزاء الكاوتشوك بعد غسلها تغمر في محلول الكلورين لضمان عدم نمو الكائنات الدقيقة.

سادساً: التبريد الفوري:

طالما أن اللبن الخام يحتوي على كائنات دقيقة مهما كانت خطوات عملية الإنتاج بالغة العناية والدقة فأنه يجب تبريد اللبن الخام بأسرع ما يمكن أي بعد الحليب مباشرة وذلك لإيقاف نمو هذه الكائنات الدقيقة وللمحافظة على جودة وقوة حفظ اللبن، وعادة فأن تبريد اللبن يتم من خلال عدة طرق. وأبسط هذه الطرق هو استخدام المبرد السطحي أو توضع الأقساط مغمورة في أحواض ماء بارد أو مثلج.

سابعاً: التوزيع الفوري للبن:

من الأمور الهامة التي يجب أن يحتاط إليها العاملين في مجال إنتاج اللبن هو ضرورة سرعة توزيع اللبن الخام وإرساله إلى الجهات المعد من أجلها.

ثامناً: الرقابة الصحية للمزارع:

ضرورة نقاوة الماء المستخدم في مزارع الألبان ومطابقته للمواصفات الصحية الخاصة بالماء المستخدم في الشرب في المدن حتى لا تكون هناك أي فرصة لحدوث تلوث للبن بالميكروبات المرضية.

حيث يجب أن يحمل الأشخاص العاملين في هذا المجال بطاقة خاصة ترخص له الاستمرار في هذا العمل، وفي المزارع تخضع جميع الحيوانات لاختبارات خاصة تضمن خلوها من أمراض السل والإجهاض المعدي والتهاب الضرع وغيرها من الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان،

كما يتم فحص المبني وأجزاؤه المختلفة وباقي أجزاء وأدوات المزرعة والتأكد من صلاحيتها وعدم تلوثها ويتم تسجيل نتيجة هذه الفحوص في بطاقات خاصة يمكن الرجوع إليها عند الضرورة بجانب ذلك يتم فحص عينات من اللبن لكل حيوان على حدة من حيث نسبة الدهن والجوامد الكلية وكذلك معرفة العدد الكلي للبكتريا في هذه العينات وإجراء اختبار الشوائب المرئية. وكما نعلم فأن البسترة تتميز بأنها تضمن خلو اللبن من الميكروبات المرضية وتحسن من قوة حفظ اللبن. ولذلك فان بسترة اللبن هي الطريق السهل لضمان سلامة اللبن الذي يصل إلي المستهلك.

الإشراف على عملية إنتاج اللبن

أولاً: فيما يختص بالعاملين: حلب اللبن بطريقة يدوية

  • ضرورة أن يرتدى الحلابين ملابس بيضاء نظيفة وأغطية للرأس وأن يتم تغيرها كل يومين على الأكثر وتحفظ في أماكن نظيفة.
  • عدم وضع أيدي العامل لأي سبب على فم أو أنف الحيوان أثناء عملية الحليب.
  • غسل الأيدي وتطهيرها قبل عمليات الحليب وتداول اللبن.
  • منع التدخين تماما أثناء الحليب والتداول.

ثانياً: فيما يختص بالأدوات والمعدات:

التخلص من فضلات الحيوانات مرتين يومياً على الأقل بعيداً عن الإسطبل وتطهير الأرضيات ويتم ذلك قبل بدء الحليب بساعة.

رش الإسطبل بالمبيدات الحشرية للقضاء على الذباب قبل الحليب بفترة كافية.

في حالة ما تكون عمليات التغذية تتم في نفس مكان الحليب فأنه يجب عدم تقديم العليقة للحيوان إلا بعد تمام عمليات الحلب.

ضرورة نقل أوعية اللبن من جرادل وأقساط وغير ذلك بواسطة عربات يدوية لضمان عدم تلوثها.

استبعاد أي من هذه الأدوات التي قد يشك في تلوثها لأي سبب وإن يتم غسلها وتطهيرها قبل الاستعمال مرة أخرى.

ثالثاً: فيما يختص بالحيوان:

يجب إزالة الشعر الزائد من على الضرع والمنطقة المحيطة به وأيضا شعر الذيل وأن يكون ارتفاعه عن الأرض لا يقل عن 4 بوصات.

غسل جسم الحيوان بعناية مرة كل يوم على الأقل. ضرورة غسل الضرع جيداً باستخدام قطعة قماش مخصصة لذلك الغرض وأن تتم ذلك بالماء وأي محلول مطهر وأن يتم تجفيف الضرع بعد ذلك جيداً.

رابعاً: فيما يختص بعملية الحليب:

حلب اللبن آليا

  • ضرورة استبعاد أول كمية لبن تنتج من كل حلمة ولا يتم التخلص منها بسكبها على الأرض.
  • تجميع هذه الكميات في أكواب خاصة ويتم فحصها لوجود أعراض مرض التهاب الضرع.
  • التحفظ على الأكواب التي تسجل نتائج موجبة لهذه الاختبارات ويتم إبعاد الحيوانات المشكوك في إصابتها لإتمام فحصها خارج إسطبل الحليب.
  • تمام عملية الحليب بسرعة وبدقة مع المعاملة الحسنة للحيوانات أثناء عملية الحليب.

خامساً: فيما يختص بتداول اللبن ومعاملاته:

.1يتم نقل اللبن فور انتهاء امتلاء الأوعية المستخدمة إلى غرفة استلام اللبن بالإسطبل ومنها إلى مبنى اللبن.

.2يتم النقل بواسطة عربات يدوية في حالة الحليب اليدوي وقد يتم دفع اللبن من المحلب مباشرة إلى مبنى اللبن من خلال خط أنابيب نظيفة ومعقمة كما في حالة الحليب الآلي.

.3يتم ترشيح اللبن فور وصوله إلى مبنى اللبن وأن يتم فحص المرشحات بعد كل حلبة وغسلها وتطهيرها وإعدادها للاستخدام التالي.

.4يتبع ذلك تبريد اللبن مباشرة إلي درجة حرارة أقل من 10 درجات مئوية.

.5يتم تعبئة اللبن ميكانيكيا وإحكام إغلاق الزجاجة أو أي عبوات أخرى باستخدام أغطية مزدوجة.

.6في حالة بسترة اللبن فأن ذلك يتم فور وصولة إلي مبنى اللبن وأن يتم تعبئته بنفس شروط العبوات السابقة.

.7ينبغي أن تحمل كل عبوة بيانات كافية عن محتواها من اللبن.

سادساً: فيما يختص بالنقل والتوزيع:

.1يجب استخدام وسائل نقل توفر التبريد اللازم والكافي لعبوات اللبن.

.2يجب أن تحفظ عبوات اللبن على درجة حرارة أقل من 10 م وفي نفس الوقت لا يحدث لها تجميد.

.3يجب أن يصل اللبن إلى المستهلك في خلال 48 ساعة من إنتاجه.

.4يجب عدم تجميع زجاجات اللبن الفارغة من الأماكن التي يوجد بها حالات مرضية.

وتمر عملية النقل بعدة خطوات ابتداء من المزرعة حتى المصنع مروراً بنقط التجميع ومراكز التجميع والتبريد، وتختلف وسيلة النقل في كل خطوة من هذه الخطوات تبعاً لكمية اللبن والمسافة بين المصدر والمكان المراد نقل اللبن إليه.

Comments are closed.