ift

بالصور.. تعرف على أنواع الجاموس البلدي وانتاجه من الحليب

الجاموس البلدي يعد واحداً من أهم الموارد الحيوانية في مصر وعدد من الدول التي تعتمد على الإنتاج الحيواني، كما يلعب الجاموس البلدي دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الزراعي والريفي، خاصة لما يتميز به من قدرة على التكيف مع الظروف البيئية القاسية وإنتاج الحليب بجودة عالية.

ومن خلال التقرير التالي، نستعرض لكم أنواع الجاموس البلدي، وميزاته، ومعدل إنتاجه من الحليب.

أنواع الجاموس البلدي

جاموس النيل البلدي:

هذا النوع هو الأكثر انتشاراً في مصر، ويمتاز بجسم قوي وصغير نسبياً مقارنة ببعض أنواع الجاموس العالمية. يتميز لون جلده الداكن وقرونه القصيرة التي تتجه للخلف، مما يجعله ملائماً للبيئات الريفية.

يستخدم هذا النوع في إنتاج الحليب واللحوم، وغالباً ما يُربى في القرى المصرية.

جاموس النيل البلدي

جاموس الدلتا:

يعيش هذا النوع في المناطق الخصبة حول دلتا النيل. يتميز بحجمه الكبير نسبياً مقارنة بالجاموس البلدي في صعيد مصر، ما يجعله قادراً على إنتاج كميات أكبر من الحليب.

يتمتع هذا النوع بنظام غذائي يعتمد على الأعلاف الخضراء التي تُزرع في دلتا النيل، مما ينعكس إيجابياً على جودة إنتاجه.

جاموس الدلتا

جاموس الصعيد البلدي:

يعيش هذا النوع في المناطق الجنوبية لمصر. يتميز بقدرته العالية على التكيف مع الأجواء الحارة والجافة، كما أن إنتاجه من الحليب أقل مقارنة بجاموس الدلتا، ولكنه يتمتع بقدرة تحمل أكبر.

هذا النوع يُربى عادة لتوفير اللحوم والاستفادة من قدرته على العمل في الزراعة.

جاموس الصعيد البلدي

إنتاج الجاموس البلدي من الحليب

يعد الجاموس البلدي من بين أهم مصادر إنتاج الحليب في مصر، حيث يُفضل الحليب الناتج عنه لمذاقه الغني وقيمته الغذائية العالية. يحتوي حليب الجاموس على نسبة عالية من الدهون، مما يجعله مثالياً لصناعة الأجبان والزبدة والقشدة.

إنتاج الجاموس المصري من الحليب

يُعتبر الجاموس المنتج للحليب ضروريًا لتوفير ما يكفي من السرسوب والحليب لإطعام العجل حديث الولادة، بالإضافة إلى إنتاج كمية مستدامة من الحليب لفترات طويلة بغرض التسويق. ويمثل حليب الجاموس مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية إلى جانب عناصر غذائية أخرى والطاقة التي يحتاجها الإنسان، مقارنةً بالحليب البقري سواء المحلي أو الفريزيان.

 

يتأثر إنتاج الحليب اليومي بعوامل عديدة، حيث يزداد تدريجيًا بعد الولادة ليصل إلى ذروته في الأسبوع السادس أو السابع، ثم يبدأ في الانخفاض التدريجي حتى انتهاء موسم الحليب.

كما تختلف مدة الموسم من فرد لآخر بناءً على عمر الحيوان وظروف البيئة مثل فصل السنة، خاصةً في الأجواء الحارة، إضافة إلى عوامل التغذية وغيرها.

والجدير بالذكر أن الإنتاج اليومي للحليب يرتفع بشكل ملحوظ حتى يصل إلى موسمه الثالث، ليبقى ثابتًا نسبيًا حتى الموسم التاسع أو الولادة التاسعة للحيوان.

Comments are closed.