“ملكة جمال البقر”.. اعرف كم تنتج بقرة الهولشتاين من الحليب في اليوم؟
تتميز الأبقار بإعجاز كبير من حيث قدرتها على التكيف والفوائد التي تقدمها للبشر، حيث أن إنتاج أبقار الهولشتاين من الحليب يختلف قليلاً عن إنتاج الأبقار العادية، مما يجعلها ذات قيمة خاصة، لذا ننشر لكم من خلال هذا التقرير مواصفات ومميزات بقرة الهولشتاين، ومعدل إنتاجها من الحليب يوميًا.
إنتاج بقرة الهولشتاين من اللبن
تُعد أبقار الهولشتاين من أكثر الأبقار شهرة عالميًا بفضل قدرتها على إنتاج كميات كبيرة من الحليب مقارنة بالأبقار الأخرى. يتراوح متوسط إنتاج البقرة الواحدة سنويًا بين 9070 و9980 كيلوجرامًا، مع إمكانية وصول الإنتاج في بعض الحالات إلى 13600 كيلوجرام. يعتمد هذا الإنتاج الكبير على عوامل متعددة، أهمها الوراثة، التغذية، والقدرة على التكيف مع ظروف المعيشة.
كمية إنتاج الحليب لدى أبقار الهولشتاين تتغير على مدار مراحل الرضاعة؛ حيث يكون إنتاج الحليب أقل في فترة الرضاعة المبكرة مقارنة بفترة الذروة، ويبدأ بالتراجع تدريجيًا مع اقتراب نهاية فترة الرضاعة. يتميز حليب هذه الأبقار بارتفاع نسب الدهون والبروتين، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لاستخدامه في صناعة الأجبان وغيرها من المنتجات التي تتطلب مكونات غنية بالدهون.

مواصفات أبقار هولشتاين
تتميز أبقار الهولشتاين بعدة خصائص تجعلها مختلفة عن غيرها من السلالات، من أبرز هذه الصفات:
لونها المميز الذي يكون في العادة أبيض مع بقع سوداء، وقد يظهر أحيانًا اللون البني مع الأبيض.
تمتلك قرونًا قصيرة وأرجلًا طويلة، مما يضفي عليها هيئة مميزة.
تتمتع ببنية جسم انسيابية وخفيفة على الرغم من حجمها الكبير، حيث يمكن أن يصل وزنها في مرحلة البلوغ إلى حوالي 630 كيلوغرامًا.
يبلغ متوسط ارتفاع الكتفين حوالي 1.47 متر، ويزن صغارها المولودون بحالة صحية جيدة أكثر من 40 كيلوغرامًا عند الولادة.
تُعد من السلالات عالية الإنتاجية للحليب، إذ يمكن أن تنتج ما بين 10,000 و15,000 لتر سنويًا.
علاوة على ذلك، تتميز بحجم يفوق أغلب السلالات الأخرى من الأبقار.
مزايا أبقار هولشتاين
- تتمتع أبقار الهولشتاين بعدة مزايا يمكن تلخيصها فيما يلي:
- إنتاج مرتفع للحليب بجودة ممتازة.
- قدرة كبيرة على التكيف مع مختلف البيئات والظروف المناخية.
- خصوبة جيدة ومستوى إنتاجي مميز.
- سرعة في النمو وزيادة ملحوظة في الوزن.
عيوب البقر الهولشتاين
هناك بعض العيوب التي نجدها في بقر الهولشتاين من حيث التربية والتغذية وما شابه، منها ما يلي:
– تعتبر هذه الفصيلة مزيجًا خطيرًا عندما يتعلق الأمر بالثيران.
– لا تتحمل درجات الحرارة العالية بشكل كبير.
– تتطلب متطلبات عالية للرعاية، وهذا قد يؤثر عليها بشكل واضح.
– تستجيب بقرات الهولشتاين بشكل سلبي عند التعرض لنوعية رعاية سيئة، مما قد يؤدي إلى الأمراض والضعف المفاجئ.
– يمكن أن تتدهور حالتها الصحية إذا لم تحصل على العناية اللازمة.
– تمتلك شهية مفتوحة دائمًا، مما يجعلها تحتاج إلى كميات كبيرة من الأعلاف، ويرتبط ذلك بارتفاع الدهون في حليبها.
– لا تتكيف على الإطلاق في المراعي ذات الجودة المنخفضة.
– تتميز بعمر إنتاجي قصير وتعاني من ضعف الخصوبة.
– غريزة الأمومة لديها تكون منخفضة.
– الحليب الذي تنتجه يحتوي على نسبة دهون أعلى مقارنة بالبروتينات.
– نموها بطيء، مما يؤدي إلى تأخير عمليات الذبح.
– لحومها تكون ذات جودة منخفضة إذا لم تُغذَ جيدًا على الحبوب.
Comments are closed.