ift

كيفية زيادة لبن الجاموس؟.. نصائح لتحسين الإنتاجية

إنتاجية لبن الجاموس تمثل جزءًا كبيرًا من الثروة الحيوانية في العديد من الدول، خاصة في المناطق التي تعتمد على الألبان كأحد مصادر الغذاء والدخل الأساسي، ويتميز الجاموس بإنتاجه للحليب عالي الجودة، الغني بالعناصر الغذائية كالبروتينات والدهون.

كيفية زيادة لبن الجاموس؟

يسعى المربون دائمًا إلى تحسين كميات إنتاج الحليب ورفع كفاءته، وهناك عدة عوامل تؤثر على إنتاج لبن الجاموس، تتعلق بالتغذية، والرعاية الصحية، والبيئة، والإدارة اليومية للقطعان.

كيفية زيادة لبن الجاموس؟

-التغذية السليمة: التغذية هي العامل الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بتحسين إنتاج اللبن. يعتمد جسم الجاموس على ما يتناوله لإنتاج الحليب، ولذلك يجب توفير تغذية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات.

-الأعلاف الخضراء: يجب توفير الأعلاف الخضراء الطازجة مثل البرسيم والذرة العلفية؛ لأنها تحتوي على نسب عالية من البروتين والطاقة.

-الأعلاف المركزة: يجب أن تتضمن الحبوب مثل الذرة والشعير، والبقوليات مثل الفول وفول الصويا، لضمان الحصول على كميات كافية من الطاقة والبروتين.

-المكملات الغذائية: إضافة مكملات غذائية تحتوي على الفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والفوسفور، يساعد في تحسين إنتاج الحليب وجودته.

-المياه النظيفة: الماء يمثل عنصرًا أساسيًا في إنتاج اللبن، حيث يحتاج الجاموس إلى كميات كبيرة من المياه النظيفة يوميًا لتلبية احتياجاته الجسمانية.

-الرعاية الصحية: الرعاية الصحية الجيدة هي أساس الحفاظ على جاموس يتمتع بصحة جيدة وإنتاجية عالية. الأمراض والطفيليات تؤثر بشكل مباشر على إنتاج الحليب، حيث تقلل من قدرة الحيوان على تناول الطعام وتحويله إلى طاقة منتجة.

-التطعيمات الدورية: يجب تطعيم الجاموس ضد الأمراض الشائعة مثل الحمى القلاعية والجلد العقدي، لتجنب تأثيرها السلبي على الإنتاج.

-الوقاية من الطفيليات: استخدام الأدوية المضادة للطفيليات بشكل دوري يمنع انتشار العدوى الطفيلية التي تؤثر على صحة الحيوان.

-المتابعة البيطرية: الفحص الدوري من قِبل طبيب بيطري يساعد في اكتشاف أي مشكلات صحية مبكرًا وعلاجها قبل أن تؤثر على إنتاج الحليب.

لبن الجاموس

تابع كيفية زيادة لبن الجاموس

-الراحة والنظافة: تأمين بيئة نظيفة ومريحة للجاموس، بما في ذلك أماكن نوم جافة ونظيفة، يقلل من التوتر ويزيد من كفاءة الإنتاج.

-إدارة الحلب لتحفيز إنتاج اللبن:طريقة الحلب لها تأثير كبير على كمية وجودة اللبن المنتج. الإدارة الصحيحة للحلب تساعد في زيادة إنتاج الحليب والحفاظ على صحة ضرع الجاموس.

-الحلب المنتظم: يجب الالتزام بمواعيد محددة للحلب مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، لأن انتظام الحلب يحفز الضرع على إنتاج المزيد من الحليب.

-الحلب اليدوي أو الآلي: استخدام معدات نظيفة ومناسبة عند الحلب يضمن استخراج اللبن بالكامل من الضرع ويقلل من خطر العدوى.

-تحفيز الضرع قبل الحلب: التدليك اللطيف للضرع قبل الحلب يحفز إفراز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب.

-معالجة مشكلات الضرع: يجب معالجة أي إصابات أو التهابات في الضرع بسرعة لتجنب تأثيرها على الإنتاجية.

الراحة والبيئة المناسبة: راحة الحيوان وبيئته تؤثر بشكل مباشر على إنتاج الحليب. الجاموس الذي يعيش في ظروف بيئية مناسبة يكون أكثر صحة وقدرة على إنتاج كميات أكبر من اللبن.

-التهوية الجيدة: توفير حظائر جيدة التهوية يساعد في الحفاظ على درجة حرارة معتدلة، ما يقلل من الإجهاد الحراري للجاموس.

-الحماية من الحرارة: خلال فصل الصيف، يجب توفير أماكن مظللة ومياه باردة للحفاظ على درجة حرارة جسم الحيوان.

-النظافة العامة: تقليل تراكم المخلفات في الحظائر يقلل من انتشار الأمراض ويزيد من راحة الحيوان.

-النشاط البدني: السماح للحيوانات بالحركة والنشاط في بيئة آمنة يعزز صحتها العامة ويزيد من إنتاجيتها.

-تحسين الجينات والسلالات: الاختيار الجيد للسلالات يلعب دورًا مهمًا في تحسين إنتاجية اللبن. السلالات التي تتمتع بقدرة وراثية عالية لإنتاج الحليب يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا.

-التلقيح الاصطناعي: استخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي لتحسين الصفات الوراثية يساعد في إنتاج أجيال أكثر كفاءة في إنتاج الحليب.

-الاختيار الانتقائي: التركيز على السلالات التي تتميز بإنتاجية عالية في اللبن وتحمل الظروف البيئية المحلية.

زيادة لبن الجاموس

العوامل البيئية المؤثرة على انتاج اللبن

1- التغذية

التغذية تأتي في المقام الأول كعامل أساسي في إنتاج الحليب، حيث يؤدي انخفاض التغذية إلى تقليل كمية الحليب المنتجة، بينما يؤدي الإفراط في التغذية إلى إهدار الطاقة والبروتين، وربما الإضرار بالصحة العامة للحيوان. لذلك، ينبغي توفير تغذية متوازنة تلبي احتياجات الحيوان بدقة. من المهم ملاحظة العلاقة العكسية بين كمية الحليب وتركيبه؛ إذ كلما قلت الكمية ارتفعت نسبة الدهون والبروتين والأملاح.

والإفراط في التغذية قد يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الحيوان، ما يسبب مشكلات تناسلية.

2- وزن الجسم

إنتاج الحليب لا يرتبط مباشرةً بوزن الحيوان، ولكنه يرتبط بما يُعرف بحجم الجسم أو مساحة سطحه، حيث تعادل هذه المساحة وزن الحيوان مرفوعًا للأس 0.75. على سبيل المثال، إذا كان وزن بقرة ضعف وزن بقرة أصغر منها، فمن المتوقع أن تنتج حوالي 70% أكثر من الحليب وليس 100%.

وزيادة حجم الحيوان ترتبط بكِبر حجم الأحشاء، ومنها الكرش، مما يُسهم في زيادة كمية الغذاء المُتناول وبالتالي رفع الإنتاج، كما تؤدي زيادة الوزن أيضًا إلى زيادة الاستهلاك الغذائي وتكاليف التغذية.

3- الشياع

هناك علاقة وثيقة بين إنتاج الحليب وفترة الشياع؛ إذ يؤثر كل منهما على الآخر. في الحيوانات ذات الإنتاج العالي للحليب، تنخفض الخصوبة نتيجة زيادة هرمون البرولاكتين الذي يقلل الهرمونات الجنسية في الدم. كما أن ارتفاع الهرمونات التناسلية خلال الشياع يؤدي بدوره إلى انخفاض إنتاج الحليب.

والشياع هو الفترة التي يتم خلالها تلقيح الأبقار سواء بشكل طبيعي أو صناعي.

4- الموسم من السنة

يتأثر إنتاج الحليب بشكل كبير بوقت الولادة خلال السنة. فالأبقار التي تلد في أواخر الشتاء أو الربيع أو الصيف تميل إلى تقديم إنتاج مرتفع نتيجة توافر الأعلاف الخضراء عالية الجودة في الشتاء وانخفاض درجات الحرارة التي توفر بيئة مناسبة للإنتاج.

5- الحمل

يختلف إنتاج الحليب خلال مراحل الحمل. يبدأ موسم الحليب بعد الولادة بإفراز اللبأ (السرسوب) لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، ثم يستمر موسم الحليب القياسي لمدة 306 أيام. يصل الإنتاج إلى ذروته في منتصف الموسم، ثم يبدأ بالتراجع تدريجيًا حتى مرحلة الجفاف.

6- أيام الفراغ

تمر الأبقار بفترة راحة بعد الولادة تُعرف بأيام الفراغ، والتي تهدف لاستعادة حالة الرحم وبناء جسم الحيوان من جديد. لا تتجاوز هذه الفترة عادةً 60 يومًا قبل التلقيح من جديد. هناك علاقة قوية بين عدد أيام الفراغ وإنتاج الحليب؛ فزيادة الأيام تؤدي إلى تقليص موسم الحليب وبالتالي انخفاض الإنتاج. من الضروري تجفيف الأبقار حينما يرتفع الإنتاج لتغطية احتياجات الجنين.

تزيد فترة الفراغ مع زيادة إنتاج الحليب بسبب تأثيرها على الحالة الجنسية وغياب الشياع، ما يؤدي لاحقًا إلى خفض الإنتاج.

7- العمر عند أول ولادة

يزيد إنتاج الحليب لكل موسم بمعدل متناقص مع التقدم في العمر حتى الموسم الخامس للإنتاج، والذي يُعد ذروة الإنتاج لدى معظم الأبقار. بالمقابل، يكون معدل الانخفاض بعد الموسم الخامس أقل بكثير مقارنة بمعدلات الزيادة في المواسم الأولى.

يطرأ انخفاض بسيط على مكونات الحليب غير الدهنية مع تقدم المواسم حتى الموسم الخامس، وبعد ذلك تظل المكونات شبه مستقرة.

8- عدم الحلب الكامل

قد يبقى جزء من الحليب داخل الضرع بعد الحلب، إلا أن تراكم كميات كبيرة بسببه قد يؤدي لالتهاب الضرع. يختلف تأثير ذلك حسب الكمية المتبقية ومدة بقائها. تُستخدم هذه الطريقة أيضًا عند الحاجة إلى تجفيف الأبقار، حيث يؤدي تراكم الحليب إلى تحفيز الضرع على تقليل إنتاجه تدريجيًا.

9- فترة الجفاف

فترة الجفاف هي مرحلة حيوية يتم فيها إعادة بناء أنسجة الضرع وتوجيه الموارد الغذائية لدعم نمو الجنين والاستعداد لموسم الإنتاج التالي. تستمر هذه الفترة لمدة 60 يومًا بدءًا من الشهر السابع للحمل حتى الولادة. تقصير أو إطالة فترة الجفاف يؤثر سلبًا على محصول الحليب ويؤدي لخفض الإنتاج.

10- الحرارة والرطوبة

تختلف درجة تحمل الحرارة والرطوبة بين الأبقار وفقًا للسلالة والتهيئة المناخية المحلية. لا يتأثر إنتاج اللبن عمومًا بدرجات حرارة تتراوح بين 5 و25 درجة مئوية.

Comments are closed.