بقلم الدكتورة نجلاء حجاج وميرفت حمدى وأمانى عادل ورباب طه ونيفين ربيع ومحمد حسن – معهد صحة الحيوان – مكز البحوث الزراعية – مصر
انفلونزا الطيور هي أحد أنواع العدوى التي يُسببها نوع معين من فيروسات الإنفلونزا حيثُ تُصيب الطيور بشكلٍ أساسي ويُمكن أن تنتقل إلى البشر في حالاتٍ نادرة، وقد تم تحديد أكثر من 12 نوعًا من أنواع إنفلونزا الطيور، وتُعد السلالتين H5N1 وH7N9 هما أكثر الأنواع شيوعًا التي تُصيب البشر والحيوانات الأخرى التى تختلط بالطيور المصابة وقد تكون مهددة للحياة .
مؤخرا تم تسجيل تحور فيروس “إنفلونزا الطيور” وظهور سلالة جديدة منه (b2.3.4.4 ( والتى ادت الى وفيات هائلة بين الطيور البرية والدواجن في أكثر من بلد من بينها مصر ، إلا أن المعطيات العلمية المتاحة حتى الآن لا تعتبر تأثير تلك السلالة الجديدة من فيروس انفلونزا الطيور خطرة على البشر وهناك حالات قليلة مسجلة حتى الآن، كلها أعراضها متوسطة الا أن حالات الوفاة الأخيرة في كمبوديا التى سببها انتشار فيروس انفلونزا H5 clade 2.3.2.1c زادت المخاوف من خطر تحورات الفيروس نتيجة طفرات مختلفة بما يشكل تهديدا أكبر على صحة البشر، لذا تعمل منظمة الصحة العالمية على زيادة استعداداتها لكل الاحتمالات .
وتختلف الفيروسات المنشرة فى كمبوديا( H5N1clade 2.3.2.1c)عن فيروسات H5N1المنتشرة في مصر وفى جميع أنحاء العالم والتى تسبب مشاكل كبيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية في الوقت الحالي وهى.(H5N1clade 2.3.4.4b).
تشير البيانات الوبائية فى مصر إلى أن فيروس HPAI H5N8 (كليد 2.3.4.4b) قد حل محل فيروس H5N1 المصري (كليد 2.2.1.2) الذي كان منتشرا في قطعان الدواجن منذ الدخول الاول لفيروسات انفلونزا الطيور الى مصر في عام 2006 و حتى ظهور النوع H5N8 في عام 2016 ، ليصبح النوع الفرعي H5N8 الأكثر شيوعًا في قطاعات الدواجن المصرية.بالاضافة الى وجود فيروس انفلونزا الطيور ضعيف الضراوة LPAI H9N2 في مصر منذ 2011 وانتشر بسرعة لإصابة العديد من الدواجن المنزلية ، بما في ذلك الدجاج والبط والديك الرومي في مواقع مختلفة ولا يزال يتسبب في خسائر كبيرة لصناعة الدواجن حتى الان بالاضافة الى انتشار فيروس انفلونزا الطيور من النوع H5N1(b2.3.4.4 (.
طرق انتقال عدوي فيروس إنفلونزا الطيور
– 1تنتقل أنفلونزا الطيور من الطيور البرية والمهاجرة، وأيضاً الطيور المائية إلى الطيور المستأنسة كالدجاج والرومى من خلال الاحتكاك المباشر بالإفرازات الخارجة منها حيث ان إنتشار فيروس انفلونرا الطيور جاء مصحوباً بحركة الطيور المهاجرة ، مشيرا الى أن تلك الهجرات تساعد الفيروس على الإنتقال عبر مسافات بعيدة ، سيما وان فيروس (H5N1) قد ظهر خلال السنوات الأخيرة في الدواجن أو في الطيور البرية في بلدان كانت تعد خالية من الفيروس لعدة سنوات
.إن إنتشار الفيروس في فيتنام يثير تهديداً مباشراً لكل من كمبوديا وتايلاند وماليزيا ، علما بأن الطيور البرية المهاجرة باستطاعتها أن تنشر الفيروس في قارات أخرى.
– 2ينتقل فيروس الأنفلونزا من الطيور المصابة إلى الطيور السليمة من خلال (التنفس) استنشاق الرذاذ الخارج كإفرازات الأنف والجهاز التنفسى.
– 3تنتقل الإصابة أيضاً فى أسواق الدواجن الحية، إما بالاحتكاك المباشر أو غير المباشر عن طريق أقفاص الطيور الملوثة بالفيروس وكذلك الأدوات المستخدمة فى هذه الأسواق.
– 4تنتقل العدوى عن طريق الحشرات والعمال الذين يتعاملون مع الطيور المصابة حيث أن الفيروس يكون عالقاً بملابسهم وأحذيتهم.
كيفية انتقال عدوى فيروس إنفلونزا الطيور من الدواجن إلى الإنسان:
لا ينتقل مرض انفلونزا الطيور الى الانسان الا بالتعامل المباشر مع الطيور الحية سواء عن طريق اللمس او من خلال عمليتي السلخ او النتف في تحضير الدواجن, والدليل ان المناطق الموبوءة لم ينتشر المرض فيها بين عامة الناس, وبالنسبة للتطعيم الوقائي فإنه لا يوجد مطعوم للانسان ضد مرض انفلونزا الطيور لانه لم يحدث لغاية الان انتقال الانفلونزا من انسان لاخر,ولقد ثبت علميا أن الانسان لا يفرز هذه الفيروسات عند اصابته بهذا المرض ولا تخرج هذه الفيروسات من افرازات المريض لذلك لا ينتقل من انسان لاخر وبالتالي فهو ليس مرض بشري ما لم يطور الفيروس نفسه ويصبح قادرا على الانتقال من شخص لاخر, وعلى حسب المعطيات فإن جميع الاحترازات والاجراءات التي تمت في جميع دول العالم لمراقبة تطور هذا الفيروس مُورست لمنع انتقاله الى الانسان.
إنتقال فيروس إنفلونزا الطيور من الانسان إلى الانسان
نظرًا لأن العدوى البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور A تشكل وباءً محتملاً ، لذا يجب التحقيق في كل حالة لتقييم ما إذا كان قد حدث انتقال للفيروس من إنسان إلى آخر ام لا؟. في بعض الحالات التى لها صلة وبائية بعدوى فيروس أنفلونزا الطيور A ، يُعتقد أن الانتقال المحدود وغير المستدام من إنسان إلى إنسان قد حدث لأشخاص لم يتعرضوا للدواجن. الى الان لم يتم الإبلاغ عن حالات انتقال فيروسات إنفلونزا الطيور من الإنسان إلى الإنسان في الولايات المتحدة. وفيما يلي أمثلة على انتقال محتمل محدود وغير مستدام من إنسان لآخر لأنفلونزا الطيور A في بلدان أخرى:
- في عام 1997 ، تم التعرف على أولى الإصابات البشرية بفيروس إنفلونزا الطيور A (H5N1) الشديد الإمراض في هونغ كونغ. اثبتت الدراسات المصلية أن انتشار فيروس H5N1هوانتشارا محدودا وغيرمستدام من إنسان إلى إنسان.
- في عام 2004 ، في تايلاند ، كان هناك دليل على انتشار محدود وغير مستدام من شخص لآخر لفيروس إنفلونزا الطيور A (H5N1) الشديد الإمراض في أفراد الأسرة. ارتبط انتشار فيروس H5N1 بالاتصال المطول والوثيق للغاية وغير المحمي بين طفلة مريضة مصابة بعدوى فيروس H5N1 وأمها وعمتها أثناء دخول الطفلة المستشفى.
- في عام 2005 ، في إندونيسيا ، لا يمكن استبعاد الانتشار المحدود وغير المستدام لفيروس إنفلونزا الطيور A (H5N1) من شخص لآخر في المنازل بين أفراد الأسرة من بين مجموعتين من الحالات التي لم يكن لهما اتصال معروف بالدواجن أو حيوانات أخرى لكنها كانت على اتصال مطول وغير محمي مع شخص تظهر عليه أعراض عدوى فيروس H5N1. وفي عام 2006 ، في إندونيسيا ايضا، حدث انتشار محدود وغير مستدام من شخص لآخر (الجيل الثالث) لفيروس أنفلونزا الطيور A (H5N1) الشديد الإمراض بين مجموعة عائلية من ثماني حالات H5N1.
- في عام 2007 ، في الصين ، يُعتقد أن انتشار فيروس إنفلونزا الطيور A (H5N1) المحدود وغير المستدام من شخص لآخر قد حدث بين ابن مريض ووالده من خلال التعرض المطول والوثيق للغاية وغير المحمي أثناء إدخال ابنه إلى المستشفى بسبب مرض H5N1.
- في عام 2007 ، في باكستان ، يُعتقد أن انتشار فيروس إنفلونزا الطيور A (H5N1) المحدود وغير المستمر من شخص إلى شخص (الجيل الثالث) قد حدث بين الإخوة من نفس الاسرة.
- فى 25 فبراير 2023 أبلغت كمبوديا عن وجود إصابتين بشريتين بفيروس إنفلونزا الطيور من النوعِA (H5N1) فى مقاطعة بري فينج الشرقية في كمبوديا. وقد كانت هاتين الحالتينلطفلة تبلغ من العمر 11 سنة والتى توفت نتيجة الاصابة بالفيروس، ووالدها الذى يعانى من الحمى والسعال. واكدت النتائج سلبية 11 حالة مخالطة للحالات الايجابية (8 حالات مخالطين قربيبن بدون اعراض و3 حالات كان مشتبه بهم).ويعتقد أن هذه الحالاتاصيبت نتيجة التعرض لطيورأودواجن مصابة بالفيروس ولا يزال التحقيق جارياً لمحاولة التأكد من مصدر هذه الإصابات والكشف عن وجود اي حالات اخري محتملة..
ومن الجدير بالذكر انه تم الإبلاغ عن إجمالي 58 حالة إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور A (H5N1) في كمبوديا منذ عام 2003 ، بما في ذلك 38 حالة وفاة، كما تم الإبلاغ عن تسع حالات وسبع وفيات بين عامي 2003 و 2009 و 47 حالة و 30 حالة وفاة بين عامي 2010 و 2014.
كيفية الوقاية من مرض انفلونزا الطيور فى الدواجن
1-: تطبيق إجراءات الأمن الحيوي.
ومن حيث الأمن الحيوى، فإن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، قامت بتقسيم المشروع التجارى فى مصر إلى 3 فئات وفقاً لمعايير الأمن الحيوى. تشمل الفئة الأولى المزارع الرئيسية المتكاملة التى تطبق مستوى عالياً من الأمن الحيوى ويتم تسويق إنتاجها تجارياً من خلال المجازر والفئة الثانية بها مزارع دواجن ذات معايير أمن حيوى معتدلة إلى عالية المستوى ويتم تسويق إنتاجها فى الغالب من خلال المجازر وتشمل الفئة الثالثةمزارع الدواجن ذات إجراءات الأمن الحيوى المنخفضة ويتم تسويق إنتاجها من خلال سوق الطيور الحية. ولسوء الحظ، تمثل الفئة الثالثة قطاعاً ضخماً لتربية الدواجن فى مصر لهذا السبب، فإن رفع مستوى الأمن الحيوى بين المزارع أمر مُلح لتقليل انتقال الفيروس. كذلك فإن استخدام المجازر يجب أن يزيد عملياً للحد من انتشار الفيروس وتطوره.
2: استخدام اللقاحات ذات الفعالية الجيدة:
ومن حيث استخدام اللقاحات فإنه يوجد فى مصر العديد من اللقاحات الخاملة (الميتة) والتى تستخدم لمنع تفشى فيروس الإنفلونزا H5 فى الدواجن والسيطرة عليه ولكن المشكلة تكمن حالياً فى أنه حدث تباين شديد بين الفيروسات المستخدمة فى هذه اللقاحات ومجموعات الفيروسات H5 الحقلية ما يستلزم معه الاختيار الجيد للقاحات ذات الفعالية لصد العدوى استناداً إلى دراسة الحماية ضد المعزولات الحقلية الحديثة من فيروس H5 شديد الضراوة واستخدامه فى جميع أنحاء البلاد وبنسبة لا تقل عن 70% من عدد الطيور وهذا سيقلل بشكل كبير من انتقال الفيروس والسيطرة على المرض.:
3-:سرعة كشف المرض والإبلاغ عنه وتأكيده.
من المهم مراقبة كل قطيع عن قرب عند انتشار انفلوانزا الطيور في المنطقة المحيطة. باختبار العينات لتأكيد ما إذا كانت هناك حالة إيجابية لإنفلوانزا الطيور وتقديم المزيد من المعلومات بشأن السلالة المحددة وبروتوكولات المتابعة.
4-الحجر الصحي، والإخلاء، والتعويض، والتخلص.
إذا ثبتت إصابة أحد المواقع بإنفلونزا الطيور، فلا يُسمح إلا للعاملين المصرح لهم بالدخول والخروج من المنشأة. جميع تحركات الطيور ومنتجات الدواجن ومعداتها مقيدة لتجنب انتقال التلوث بين القطعان. عادة ما يتم إخلاء الطيور من العنابر في غضون 24 إلى 48 ساعة من نتيجة الاختبار إيجابية ويتم التخلص منها بعد ذلك بوقت قصير.
5-التنظيف والاختبار وإعادة التربية.
عندما تكون العنابر فارغة، يجب عليك تنظيفها جيدًا وتطهيرها، جنبًا إلى جنب معأي معدات ومناطق أخرى يحتمل أن تتأثر. يجب أن يظل العنبر فارغًا بعد ذلك لفترة طويلة من الزمن، والتي تختلف حسب نوع الطيور.
دور معهد بحوث الصحة الحيوانية في التصدي لمرض فيروس إنفلونزا الطيور
ونود ان نؤكد أن الدور الرئيسى لمعهد بحوث الصحة الحيوانية يكمن فى حماية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية،و يتم ذلك بالتنسيق الكامل والتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، للمتابعة الحثيثة والرصد لمثل هذه الأمراض، فى القطاعات الحكومية والخاصة ولدى صغار المربين، حيث يتبع المعهد 38 معملا فرعيا مجهزا بأعلى الإمكانيات فى مختلف المحافظات والمناطق الحدودية والموانئ.
تتعاون تلك الفروع بشكل وثيق مع مديريات الطب البيطرى بالمحافظات، للمتابعات الميدانية بشكل عام، والزيارات الرقابية على القطاع الحكومى للتأكد من مستوى الخدمة الفنية المقدمة للمربين، ووجود معامل مجهزة فى الموانئ تعمل على مدار 24 ساعة بحيث لا يستغرق فحص العينة 48ساعة.
كما يقوم المعهد من خلال معامله المختلفة بتنفيذ خطط الطوارئ والتشخيص السريع والمبكر، لحماية الثروة الحيوانية حيث يتلقى المعهد البلاغات المختلفة فى حالة وجود اعراض تنفسية بالتنسيق مع الإدارات البيطرية أو المقار الرئيسية، ويتم تنفيذ زيارة ميدانية بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لعمل مناظرة للمزرعة ومسح للعينات، وخلال 24 ساعة يتم الرد على المُبلّغ بنوع المرض والعترة.
كما يتم إبلاغ وزارة الصحة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، وكذلك وزارة البيئة للتخلص الآمن من النافق، وهنا تتوزع الأدوار على الهيئة العامة للخدمات البيطرية التى تعرف بوجود بؤرة بالمرض وتحجر على المزرعة لمنع بيع الطيور للمواطنين، ومسئولى الصحة يوقعون الكشف على العمال والمواطنين المحيطين بالمزرعة، بينما يبقى دور مسئولى البيئة فى التخلص من النافق بشكل آمن، ومنع إلقاء الطيور النافقة أو الحيوانات فى الطرقات أو المصارف.
كما ان معهد بحوث الصحة الحيوانية مسئول الآن من خلال المعمل المرجعى الدولى للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن مرض (انفلونزا الطيور)، بعد أن تم اختيار مصر لتكون ممثلة ومسئولة عن القارة الأفريقية فى تقديم الدعم الفنى والتقنى والتدريب والتشخيص المرجعي وعمل دراسات جينية حيث ان المعمل المرجعى للرقابة البيطرية على الانتاج الداجنى التابع لمعهد بحوث الصحة الحيوانية وفروعه يقوم بالعديد من الانشطة فى هذا المجال واهمها :-
مجال التشخيص المعملى لمرض فيروس إنفلونزا الطيور
- أعمال الرقابة البيطرية علي سلسلة الانتاج الداجني من المزرعة الىالمائدة للتأكد من خلوها من الأمراض ذات الأهمية الإقتصادية.
- تطبيق برامج الفحوصات لمرض انفلوانزاالطيور بشكل دورى لرصد اى بؤر جديدة او عترات جديدة من الفيروس.
- يقوم المعمل بفحص جميع الصادرات والواردات المرتبطة بكل مايخص صناعة الدواجن وإصدار شهادات صلاحية للمنتجات الصادرة والواردة بعد ثبوت صلاحيتها.
- يقوم المعمل بفحص العينات الدورية الخاصة بمشروع المناطق المعزولة والتأكد من خلوها من مرض انفلوانزا الطيور.
رفع الكفاءة وتطوير القدرات التشخيصية للكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور:
- الإرتقاء بمنظومة البحث العلمي ودعم البحوث العلمية ورسائل الماجيستير والدكتوراه والمشاريع البحثية بما يخدم ويطور صناعة الدواجن فى مصر .
- تطوير طرق التشخيص المعملى وتجهيز وحدات المعمل وفروعه بأحدث الأجهزة والمشخصات بما يتواكب مع التطور العلمى السريع فى التكنولوجيا المعملية.
- اجراء التجارب الحيوية والتطبيقية للوقوف على أحدث النتائج التى تخدم صناعة الدواجن والحد من المخاطر التى تعوق الصناعة.
- تقييم اللقاحات المستخدمة فى مصر للوقوف على مدى كفاءتها فى صد العدوى وتطويرها لتتوافق مع المعزولات الحديثة.
- التحديث المستمر لبنك العترات الفيروسية و البكتيرية للمشاركة فى انتاج اللقاحات المحلية و دعم البحوث العلمية.
- تطوير التشخيص و استحداث طرق تكنولوجية حيوية في مجال الوراثة العكسية و التحليل الوراثي الكامل.
- تطوير نظام المعلومات والاتصال الالكتروني بالمعمل المرجعي وتحديث البنية التكنولوجية لوحدات المعمل و انشاء شبكة اتصالات للربط بين الوحدات المختلفة.
- التحديث المستمر للخريطة الوبائية لمرض انفلوانزا الطيور.
- التعاون مع المعامل المرجعية الدولية (شبكة معامل)Offlu منذ عام 2007.
- النشر العلمي في الدوريات العالمية ذات معامل تأثير.
- استخدام الطرق الوراثية فى استنباط مشخصات عالية الدقة و الحساسية تناسب البيئة المصرية و تصلح للتشخيص و تقييم اللقاحات داخل الحقل المصرى مثل استخدام الباكليوفيروس فى انتاج انتيجينات لعمل أطقم تشخيص باختبار الاليزا.
مجال المشروعات و التعاون الدولي لمكافحة فيروس إنفلونزا الطيور
- تنفيذ مشروع مكافحة أنفلونزا الطيور الممول من منظمة الاغذية والزراعة ويهدف الي استبيان وجود فيروس أنفلونزا الطيور فى القطاعات المختلفة ودعم التشخيص الجزيئى و التحليل الجينى لفيروسات أنفلونزا الطيور.
- المشاركة فى مشروع تحديث صناعة الدواجن و السيطرة الفعالة على الأمراض تم تمويل هذا المشروع من قبل صندوق الشراكة المصرية الفرنسية (ORDS).
- تم توقيع مشروع التوأمة مع المعمل المرجعي أنفلوانزا الطيور بألمانيا و الممول من المنظمة العالمية لصحة الحيوان وذلك لاعتماد المعمل المرجعى كأول معمل مرجعي في الشرق الأوسط و افريقيا في مجال تشخيص أمراض الدواجن.
- تم تنفيذ مشروع مكافحة مرض أنفلونزا الطيور الممول من البنك الدولي و يهدف الي تنفيذ خطة التقصي النشط في المزارع والطيور المنزلية لاستبيان وجود المرض وتحديد مدي انتشاره في المحافظات.
- تم تنفيذ مشروع تقييم كفاءة اللقاحات المستخدمة في تحصين الطيور في مصر الممول من المعونة الامريكية باشراف منظمة الأغذية و الزراعة بغرض تقييم اللقاحات المستخدمة و الوقوف علي مدي كفاءتها.
- المشاركة في تنفيذ مشروع FLUAID والذي يهدف الي تقييم العديد من المشخصات الجديدة لمرض انفلونزا الطيور عن طريق التقييم المعملي و الحقلي لها والممول من الاتحاد الاوروبي .
- المشاركة فى تنفيذ مشروع الطيور المهاجرة مع منظمة الطاقة الذرية عام 2012-2014 لاستبيان دور الطيور المهاجرة فى نشر ونقل انفلونزا الطيور بين دول العالم المختلفة.
- المشاركة في تنفيذ مشروعات بحثية ممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا المصرية بهدف تحديث طرق التشخيص المعملي و الكشف السريع عن الأمراض و التعاون مع الجهات المختلفة مثل وزارة الصحة المصرية في اطار التصدي لجائحة فيروس كورونا.
- فى اطار الشفافية و التعاون الدولى العلمى يتم نشر التحليل الجينى و تحور العترات المصرية دوريا ببنك الجينات الدولى للمعزولات المصرية.
في مجال الارشاد والتدريب:
- اعداد و تنفيذ برامج تدريب داخلية وخارجية هادفة تغطي كافة التخصصات بالمعمل ويتم إختيار هذه الدورات بما يلبي أهداف المعمل وبالتعاون مع المنظمات العالمية.
- عقد ندوات ارشادية لكل المعنيين بصناعة الدواجن ورفع التوعية و تقديم الدعم للمربيين فى الحقل المصرى.
- تقديم الاستشارات الفنية من قبل المختصين لدعم المربيين فى قطاع الدواجن.
- المشاركة المجتمعية عن طريق الندوات الإرشادية فى الوحدات الصحية والمدارس.
مسؤوليات المعمل المرجعى للرقابة على الانتاج الداجنى
- فحص البيض من أصول الدواجن والكتاكيت عمريوم من قطعان الجدود وامهات البياض وأمهات اللحم المستوردة والنتجة محليآ وإصدار التقرير الصحية النظامية بما يتفق مع المواصفات الدولية .
- إجراء الفحص الدورى لمشاريع الدواجن بكافة أنشطتها للتأكد من خلوها من المسببات المرضية وذلك على فترات زمنية تتفق والدورة الانتاجية وفقآ للقواعد المعمول بها لكل نشاط على حدة ( قطعان الجدود وأمهات البياض – والتسمين – المفرخات والمعامل الملحقة بهذه الأنشطة ) وإصدار التقارير الصحية عن حالته.
- فحص الأعلاف ومكوناتها للتحقق من خلوها من المسببات المرضية فحص الأغذية ذات الأصل الداجنى للتحقق من خلوها من المسببات المرضية.
- التعاون مع الجهات والهيئات والوزارات ذات الصلة تحت مظلة منظومة الصحة الواحده one Health مما يساهم فى الحد من إنتشار الامراض بين الانسان والحيوان.
- المتابعة والتحديث المستمر لامراض الطيور بالتوازى مع التغيرات المناخية التى تمر بالعالم لاتخاذ التدابير الوقائية الاستباقية لمكافحة الامراض الوافدة.
- القيام بالمهام المنوطة بالمعامل المرجعية الدولية التابعة لمنظمة الصحة الحيوانية العالمية (WOAH) في مجال التشخيص والتدريب الاقليمي والتعاون الدولي.
- تقوم لجان فنية من أعضاء المعمل المرجعى للرقابة البيطرية على الانتاج الداجنى والهيئة العامة للخدمات البيطرية بزيارات دورية للمزارع وأماكن الانتاج لأخذ العينات بالطرق القياسية المعمول بها لمتابعة الحالة الصحية للقطيع والتأكد من خلوها من مرض انفلونزا الطيور.
- المساهمة فى رفع كفاءه الاطباء البيطريين بدورات تدريبية متخصصة وكذلك تدريب أطباء من الدول الافريقية والعربية على تقنيات التشخيص الحديثة.
- إجراءات التجارب المعملية الخاصة لتقييم برامج اللقاحات البيطريه للوقوف على فعالية البرامج التى تحقق الوقاية ضد امراض الدواجن السائده فى الحقل المصرى.
- اجراء الابحاث العلميه التطبيقية بما طبقا للخطه البحثيه للمعهد ومركز البحوث الزراعيه بما ينعكس ايجابيا لمجابهة المشكلات التى تواجه صناعة الدواجن.
مشروع المناطق الخالية من مرض انفلوانزا الطيور
الهدف من المشروع:
- إستئصال المرض من مؤسسات الإنتاج التجاري الكبيرة، وبخاصة تلك المتكاملة رأسيا مع السيطرة على مصادرها من إمدادات.
- تنشيط التصدير وفتح أفاق جديدة من التجارة الخارجية بما يتوافق مع المتطلبات العالمية.
- خلق فرص عمل جديدة وتشجيع المستثمرين على مواكبة المنافسة العالمية وتحسين مستوى المعيشة.
Comments are closed.