ift

لـ«مربي الكلاب والقطط»…لماذا نحتاج إلي عمل تحاليل دورية لـ«الحيوانات الأليفة»؟

الحيوانات الأليفة هي جزء من الأسرة ينبغي أن يتمتع بأفضل رعاية طبية ، وينبغي أن يتم فحصهم وعمل تحاليل دورية لهم لحمايتهم من الأمراض القاتلة، وأيضًا لحماية الأسرة من حدوث العدوى لأي من البشر المختلطين بالحيوان وهو أمر غاية في الأهمية.

ووفقا للأطباء البيطريين فإنه بجانب تحليل الدم للحيوان فإنه يحتاج لمتابعة وفحص مستمر داخل عياده بيطرية متخصصة كي يتمتع بصحة جيدة.

تحاليل الحيوانات الأليفة  تحمي من الأمراض الفيروسية:

أغلب الامراض الفيروسية للحيوانات ليس لها علاج فعال للتخلص منها وتعتبر قاتلة لهم وتؤذي البشر المخالطين لها، ولذلك يجب فحص الحيوانات من حين لآخر وعمل تحليل الدم للحيوان الأليف داخل عيادة بيطرية متخصصة.

الحماية من مرض السعار   Rabies أو مرض داء الكلب

مرض الكلب أو السعار  هو مرض الخوف من الماء hydrophobia وهذا المرض قاتل دائما مرض الكلب المجنون « Mad Dog»

  أسباب مرض السعار أو داء الكلب:

  • فيروس يسبب هذا المرض لذوات الدم الحار من الحيوانات والإنسان.
  • ينتقل عن طريق الحقن أو العض من الحيوان المصاب.
  • مدة الحضانة فى هذا المرض ممكن أن تطول الى اكثر من 10 شهور وفى المعتاد 2 أسبوع.
  • التشخيص بالأعراض فى هذا المرض غير كافى على الإطلاق وغير ممكن لتشابه مع أمراض اخرى تصيب الجهاز العصبى المركزى.
  • لا بد من استخدام التشخيص المعملى واجراء تحليل الدم للحيوان المصاب .

 أعراض مرض السعار أو داء الكلب:

  • ظهور الهدوء والهبوط وقف الشهيق على الحيوان المصاب فى أول الأمر.
  • يلجأ بعض الحيوانات فى عض أو أكل الأجسام الغريبة كالأخشاب أو الحجارة أو الأجزاء المعدنية.
  • عدم قدرة الحيوان على الابتلاع أو البلع فالحيوان المصاب غير قادر على بلغ الماء أو اللعاب ولذا يسقط اللعاب من الفم.
  • الخوف من المياه غير واضح فى الحيوانات باستثناء الكلب.
  • اتساع حدقة العين.

  الوقاية والعلاج لمرض السعار أو داء الكلب:

بعد ظهور الأعراض فان أى علاج غير مؤثر أو فعال للحيوان، والوقاية والعلاج فى الإنسان يبدأ مباشرة بعد التعرض للعض

  إعتبارات لصحة الإنسان: 

هذا المرض من الأمراض الخطيرة التى تصيب الإنسان ويكون قاتل 100% بعد ظهور الأعراض، ولذلك يجب توخى الحذر عند ظهور أعراض عصبية أو تغيرات غير معتادة فى سلوك الحيوان سواء بالشراسة أو الهدوء،وعمل تحليل الدم للحيوان بصورة دورية للتأكد من سلامته.

حماية الإنسان من داء الكلب  أو مرض السعار

السعار أو داء الكلب هو أحد الأمراض الفيروسية يسبب التهاباً حاداً في الدماغ ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار،

وهو مرض حيواني النشأة، أي أنه ينتقل من فصيلة إلى أخرى كأن ينتقل من الكلاب إلى الإنسان مثلاً،

وينتقل غالباً عن طريق عضة من الحيوان المصاب.

وتأتي خطورة داء الكلب عند إصابة الكلب الأليف داحل المنزل بمرض السعار أيضًا وقيامه بإيذاء الإنسان.

ويؤدي داء الكلب إلى الوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض إلا في حال تلقيه الوقاية اللازمة ضد المرض،

حيث أنه يصيب الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى إصابة الدماغ بالمرض ثم الوفاة.

طريقة العدوى بداء الكلب :

تحدث الإصابة بهذا المرض نتيجة عض كلب مصاب للإنسان، حيث يوجد الفيروس في لعاب الكلب وهو فيروس يسمى “فيروس داء الكلب”،

وهذا الفيروس يقاوم التبريد لفترات طويلة، ولكنه يموت بالغليان والتعرض لأشعة الشمس أو التجفيف، إلا أنه لا يتأثر بالمطهرات الموضعية.

الأعراض:

–      آلام شديدة في مكان الإصابة.

–      حركات عضلية لا إرادية.

–      صعوبة في البلع.

–      تشنجات واضطرابات عصبية.

–      ارتفاع درجة الحرارة.

–      تقلصات حادة في عضلات الفك والبلعوم والحنجرة.

طرق الوقاية:

يجب متابعة حالة الكلب الصحية وعمل تحليل الدم للحيوان وفحصه من حين لآخر داخل عيادة بيطرية للتأكد من خلوه من الأمراض الفيروسية القاتلة له والمؤذية للإنسان.

حماية الإنسان من طفيليات الجيارديا

من أكثر الطفيليات الشائعة التي تصيب الكلاب، ومنها تنتقل للإنسان، وهي حيوان أولي سوطي يتكاثر في الأمعاء الدقيقة مكوناً مستعمرات مسببة داء الجيارديا، ويلتصق طفيل الجيارديا بالطبقة الطلائية للأمعاء.

الأعراض:

–      إسهال ماذي فجائي يستمر لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام.

–      القيء وفقدان الشهية والغثيان.

–      انتفاخ البطن وألم البطن حول السرة.

–      يلاحظ أن لون البراز أبيض مائل إلى الاصفرار لوجود الدهن ورائحته كريهة، ويلاحظ وجود الدم أو المخاط بشكل نادر.

حماية الإنسان من الإصابة بداء السهميات

اسم الطفيلي المسبب لهذا المرض هو Toxocara، وهي ديدان تصيب الحيوان وخاصة الكلاب،

وتدعى الديدان القوسية أو الهرية أو الكلبية، ويمكن أن يصيب البشر ولاسيما الأطفال الذين هم على تماس مع الحيوانات، وتسمى أسكاريس الحيوانات، وطولها 10 سنتمترات تقريباً.

تحتاج البيوض إلى 20 يوماً بالوسط الخارجي لتنضج “تأتي من روث الكلاب”، ثم تفقس بالوسط الخارجي لتعطي يرقة،

ثم تنتقل إلى الإنسان عن طريق الأطعمة والأشربة الملوثة، وتصل إلى الجهاز الهضمي، ثم إلى الدوران، والباقي نفس دورة الأسكاريس،

ولكنها لا تعود إلى الجهاز الهضمي، بل إلى الدم ثانية لتنتشر في الأنسجة وتوضع في الكبد والرئتين والقلب، وقد توضع في العين والعضلات.

Comments are closed.