لأول مرة …«تطوير 13 لقاحا» لمكافحة المرض ومخاوف من إنتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

أكد خبراء الأمراض المعدية في شركة  GlobalData، وهي شركة للبيانات والتحليلات، نهجا وقائيا واستباقيا لتجنب انتقال عدوى جائحة ناجمة عن انتشار إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض من الماشية إلى البشر،  ومن إنسان إلى آخر، مشيرين إلي أن توقعات منظمة الصحة العالمية، توضح أن الوباء القادم  سيكون هو فيروس الأنفلونزا.

يأتي هذا التأكيد للفيروس بعد اكتشاف سلالة H5N1 من فيروس HPAI في 49 قطعة من قطعان الألبان في 9 ولايات أمريكية وعامل ألبان واحد، حيث قام مسؤولو الصحة في الحكومة الأمريكية بتطوير خيارين للقاح، الموجودين في مخزون البلاد، لمنع انتقاله بين البشر على الرغم من عدم وجود دليل على انتقاله بين البشر.

وفي حالة تفشي المرض بين البشر، يمكن شحن مئات الآلاف من جرعات هذه اللقاحات في غضون أسابيع، وأكثر من 100 مليون جرعة في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر، وفقًا لشركة  GlobalData    ، وتشمل مراقبة تطور الفيروس مختبرات الصحة العامة وأقسام الطوارئ واتجاهات المختبرات السريرية ومصادر مياه الصرف الصحي.

وقالت الدكتورة ستيفاني كرداش، محللة الأمراض المعدية في جلوبال داتا إنه على الرغم من ندرة حالات الإصابة بفيروس H5N1 بين البشر، إلا أنها يمكن أن تسبب مرضًا شديدًا ويجب أن تؤخذ على محمل الجد”، موضحة إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن معدل الوفيات بين البشر المصابين بأنفلونزا A(H5N1) يبلغ حوالي 50%.”

حددت شركة جلوبال داتا 13 لقاحًا في التطوير السريري (المراحل من الأول إلى الثالث) مصممة لجائحة الأنفلونزا/الأنفلونزا «H5N1».

وتقوم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ووزارات الداخلية الأمريكية، والزراعة الأمريكية، وإدارات الصحة بالولاية والمحلية بمراقبة انتشار الفيروس وتقييم مخاطر انتقاله إلى البشر.

وقالت كرداش، إن هذه الإجراءات الاحترازية التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة ضرورية من أجل الاستعداد والتخفيف من آثار الوباء المحتمل، وهو احتمال محتمل إذا سمحت الطفرات الفيروسية لفيروس H5N1 بالانتقال بسهولة بين البشر.

وأضافت محللة الأمراض المعدية في جلوبال داتا إنه على الرغم من أن الخطر الحالي لإصابة عامة الناس بفيروس أنفلونزا A (H5N1) منخفض، إلا أنه من المهم تجنب الاتصال بالطيور المنزلية والبرية، وطهي منتجات الدواجن جيدًا.