قسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان -معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية – مركز البحوث الزراعية
حليب الناقة والغذاء الرئيسي للبدو ، وقاطني المناطق الصحراوية حيث تستطيع الأبل تحمل الظروف البيئية القاسية لما لها من قدرة علي التكيف والتأقلم مع تلك الظروف وقد تميز لبن التوق بالكثير من الخصائص العلاجية والتي تميزه عن غيره من الالبان والتي قد ترجع إلي طبيعتها الرعوية ونمط غذائها .
أهم الفوائد العلاجية من حليب الناقة
سنتناول فيما يلي بعض هذه الخصائص التي تناولتها الأبحاث العلمية ومازال البحث العلمي يتناول المزيد والمزيد من تلك الخصائص لتتجلي لنا قدرة الخالق:
1- يحتوي حليب الناقة على نسبة عالية من فيتامين ج52 ملجم/لتر في حين أنها باللبن البقري27 ملجم/لتر والذي يشجع من أمتصاص الحدبد
2- محتواه العالى من المعادن كالحديد وبالتالي فهو يقلل من مخاطر الأصابة بالانيميا وكذلك الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وكذلك قيم العناصر النادرة كالزنك والنحاس أعلي بكثير عند مقارنته باللبن البقري.
3- يُنتج حليب الناقة خثرة طرية وسهلة الهضم في الجهاز الهضمي مما بسهل ويحسن عملية الهضم
4- يُظهر حليب الناقة نتائج مشجعة كعلاج لخلل في وظائف الكبد
5- آمن للأطفال المصابين بحساسية حليب الأبقار لخلوه من الشق البروتيني المسبب للحساسيه – البيتا لاكتوجلوبيولين – وبالتالي إمكانية إستخدامه في تركيبات حليب الرضع .
6- ثبت أن حليب الناقة آمن وفعال في خفض نسبة السكر في الدم، مع انخفاض ملحوظ في جرعات الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول عند أستهلاكه وذلك مع المتابعة الطبية لإحتواءه على بروتينات شبيهة بالأنسولين Insulin like protein) يتميز هذا الانسولين بميزة فريدة أكثر فعالية عند تناوله عن طريق الفم عكس الموجود في الألبان الحيوانية الاخري بمقاومتها للتحلل البروتيني المعوي حيث أنه يوجد داخل ما يسمي ب ( micelles ) وبالتالي فهو محمي من الهضم داخل الجزء العلوي من القناه الهضمية
7- حليب الناقة له تأثير مضاد للميكروبات لوجود كميات أكبر من البروتينات الواقية في حليب الإبل
8- الببتيدات الناتجة من بروتين الكازين الموجود في حليب الإبل لها دور في خفض ضغط الدم من خلال تثبيط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين والذي له دور في أرتفاع ضغط الدم
9- بروتين مصل حليب الناقة يعتبر مضاد قوي للأكسدة الطبيعية حيث يقلل الإجهاد التأكسدي، ويعزز وظائف الجهاز المناعي، ويزيد مستويات الجلوتاثيون
10- تركيز اللاكتوفيرين في لبن الناقة ما يقرب من ثلاثة أضعاف اللبن البقرى والذي له دور واضح في رفع المناعة وقد أتضح دوره خلال فترة أنتشار فيرس الكورونا حيث كان يتم إعطائه للمرضى المصابين ضمن البروتوكول العلاجي.
11- يمتلك حليب النوق مادة –hydroxyl acid , liposomes α والتي لها دور في إزالة التجاعيد وكعلاج لجفاف الجلد لذلك يتم إستخدامه في مستحضرات التجميل.
- P. Agrawal, S. Jain, S. Shah, A. Chopra, and V. Agarwal, “Effect of camel milk on glycemic control and insulin requirement in patients with type 1 diabetes: 2-years randomized controlled trial,” European Journal of Clinical Nutrition, vol. 65, no. 9, pp. 1048–1052, 2011.
- H. Mohamad, Z. K. Zekry, and H. A. Al-Mehdar, “Camel milk as an adjuvant therapy for the treatment of type 1 diabetes: verification of a traditional ethnomedical practice,” Journal of Medicinal Food, vol. 12, no. 2, pp. 461–465, 2009.
- B. Shori, “Camel milk as a potential therapy for controlling diabetes and its complications: A review of in vivo studies,” Journal of Food and Drug Analysis, vol. 23, no. 4, pp. 609–618, 2015.
Mullaicharam, R.R. (2014) A Review on Medicinal Properties of Camel Milk. World Journal of Pharmaceutical Sciences, 2, 237-242.
Shamsia, S.M. (2009) Nutritional and Therapeutic Properties of Camel and Human Milks. International Journal of Genetics and Molecular Biology, 1, 52-58.
El-Salam, M.H. and El-Shibiny, S. (2013) Bioactive Peptides of Buffalo, Camel, Goat, Sheep, Mare, and Yak Milks and Milk Products. Food Reviews International, 29, 1-23. https://doi.org/10.1080/87559129.2012.692137
El-Agamy, E.L. (2009) Camel Milk. In: Park, Y.W. and Haenlein, G.F., Eds., Hand- book of Milk of Non- Bovine Mammals, Blackwell Publishing, Ames, 297-344.
Comments are closed.