تعتبر الزرافة من الثدييات الأفريقية التي تتميز عن باقي الحيوانات برقبتها وساقيها الطويلتين بشكل استثنائي، بالإضافة إلى وجود عظمتين تشبهان القرون على قمة رأسها.
معلومات عن الزرافة
تم تصنيف الزرافة إلى ثمانية أنواع ما زالت موجودة حاليًا، في حين انقرضت سبعة أنواع أخرى منذ زمن بعيد، واستندت هذه التصنيفات إلى دراسات أُجريت على الحمض النووي للميتوكوندريا.
ولا تزال الزرافات منتشرة في العديد من المتنزهات الطبيعية والمحميات، لكن التقديرات تشير إلى وجود حوالي 97,500 زرافة فقط في البرية حتى عام 2016، حيث تعيش هذه الحيوانات بشكل أساسي في السافانا والأراضي الحرجية، وتعتمد في غذائها على الزهور، الأوراق، والفواكه التي تنمو على النباتات الخشبية.
وعلى الرغم من ذلك، تواجه الزرافات تهديدات من مفترسات مثل الأسود، الكلاب البرية الأفريقية، الفهود، والضباع المرقطة.
معلومات عن الزرافة للأطفال
يغطي جلد الزرافة كامل جسمها، ويُطلق على صغير الزرافة اسم “خيلف”، بينما يُسمى الذكر “ثور”. تعيش الزرافات بشكل أساسي في المناطق الجافة وشبه الصحراوية، وتتغذى على أوراق الأشجار، الخضار، والفواكه. ومن المثير أن الزرافة قادرة على العيش لأسابيع طويلة دون الحاجة إلى الماء.
تُعد الزرافة أطول الحيوانات على وجه الأرض، لكنها تنام لفترات قصيرة جدًا لا تتجاوز تسع دقائق، وغالبًا ما تفعل ذلك وهي واقفة.
ومن الحقائق المثيرة أن لكل زرافة “بصمة جلد” فريدة لا تشبه أي زرافة أخرى إطلاقًا، مما يجعل جلدها علامة مميزة. كما تمتلك فتحتي أنف خاصتين يمكنهما الانغلاق التام لمواجهة الغبار والرياح.
هل الزرافة لها صوت؟
تُعتبر الزرافة من الحيوانات المميزة والغريبة، إذ أنها تلتزم الصمت بشكل دائم ولا تصدر أي أصوات، على الرغم من امتلاكها حنجرة، ويعود ذلك إلى صغر سعة رئتيها وضيق القصبة الهوائية، مما يُعيق تدفق الهواء بشكل كافٍ لتحريك أحبالهما الصوتية، هذا الأمر ساهم في انتشار شائعة تقول إن الزرافة تفتقر إلى الأحبال الصوتية، وفقًا لما ذكرته “ناشيونال جيوغرافيك”.
Comments are closed.